ناشدت “أفق بلا حدود” (HSF)، منظمة دولية غير حكومية، الملك محمدا السادس من أجل إطلاق المبادرة الأفريقية بشأن الهجرة الدولية بغية إدارة أفضل للشباب الذين يسعون إلى مستقبل كريم.

جاء هذا النداء، وفق المنظمة ذاتها، “بعد إقدام الجزائر على طرد نحو 1000 مهاجر يتحدّرون من دول جنوب الصحراء الكبرى إلى الحدود مع النيجر، حيث يعانون في الوقت الحالي في الصحراء”.

وقالت “أفق بلا حدود” إن المعنيين هم 41 سنغاليا، و365 غينيا، و301 ماليّ، و34 بنينيا، و30 غامبيا، و12 كاميرونيا، وكلهم في “حالة حرجة للغاية ويتعيّن عليهم السير لمسافة عدة كيلومترات للوصول إلى مدينة أساماكا النيجيرية الحدودية”.

وأضافت أن الملك محمدا السادس “يمثل أمل الشباب الأفريقي، وصورة الزعيم الأفريقي القادر على إحياء الأمل للشباب، الذين يفقدون حياتهم في البحر الأبيض المتوسط وفي الصحراء، ورجل موقف من أجل إفريقيا موحدة في مواجهة تحديات العولمة”، وفق تعبيرها.

وتابعت المنظمة نفسها بأن المغرب “يعد من البلدان المرحّبة بالمهاجرين، وبلد عبور لآلاف الشباب الأفارقة بسبب موقعه الجغرافي الاستراتيجي وقربه من أوروبا”.

يشار إلى أنه باقتراح من الملك محمد السادس، تم التوقيع في دجنبر 2018 بمراكش على اتفاق بين المغرب والاتحاد الإفريقي لإنشاء مقر للمرصد الإفريقي للهجرة بالرّباط، تم افتتاحه بعد عامين، بالضبط يوم 18 دجنبر 2020 تزامنا مع اليوم الدولي للمهاجرين.

قد يهمك أيضاً :

قمة الاتحاد الإفريقي تُبرز جُهود الملك محمد السادس في مجال الهجرة

الملك محمد السادس يهنئ العاهل السعودي وولي العهد بمناسبة يوم التأسيس