الرباط - عمار شيخي
كشف المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، خلال كلمته أمام الجمع العام الوطني السنوي لجمعية محاميي العدالة والتنمية، أن الفترة التي قضاها في الوزارة كانت من أصعب الفترات التي مر بها في حياته، وقال "لقد تعبت، ولم أتعب في حياتي بمثل هذا المستوى"، مضيفا، "نحن خُدام لكل المهن القضائية بما يخدم المواطن في آخر المطاف، ونحن في غمرة إصلاحات تاريخية، وينبغي أن تعتزوا أن هذه الاصلاحات غير مسبوقة". وأوضح أن "المرحلة ساعدت على أن تكون هذه الاصلاحات كبيرة وعميقة وتاريخية، لأننا ننزل دستورا أسس لسلطة قضائية مستقلة".
ورأى الوزير، انه كان هناك، "ابداع في بلورة هذه الإصلاحات، على قاعدة توافق وطني غير مسبوق، وهذا إنجاز حكومي غير مسبوق، إذ أن الحوار دام 14 شهرا، شابته نقاشات قوية، واعتراضات، ومحاولات الخلخلة، لكن في النهاية أصبح لبلدنا خارطة طريق واضحة المعالم، ولها ميثاق للإصلاح متوافق عليه ومبارك من قبل جلالة الملك".
وقال الرميد أيضا، "سنحقق نقلة نوعية في مجال القضاء، ومن حقنا أن نفخر بهذا ونعتز به، ونحن نمضي بثبات لأجل تحقيق أهداف الإصلاح.