طنجه - المغرب اليوم
كشفت مصادر عن تفاصيل ترصد وتتبع انتهت باعتقال أحد بارونات كارتيل ''طنخير''، الذي يضم عصابات من جنسيات مختلفة، إذ اتضح أن الشخص المعتقل، أخيرا، من المنصة الشرفية لمركب مولاي عبد الله بالرباط، لمناسبة مباراة بين فريقي الجيش الملكي واتحاد طنجة، هو الذراع المغربي لمنظمة إجرامية وصلت خطورتها حد استباحة المياه المغربية قرب شواطئ البوغار.
وذكرت مصادر موثوقة أن الشخص المعتقل تكلف بعمليات تصفية حسابات بين فروع المافيا المذكورة داخل التراب الوطني، وذلك في وقت كان يتمتع فيه بحماية مسؤولين أمنيين وقضائيين مقابل رشاوى بالملايير، وأن تضييق الخناق عليه منذ تولي عبد اللطيف الحموشي زمام مديرية الأمن الوطني والاستخبارات المدنية، جعله يختار تنفيذ ''غزواته'' في عرض البحر الأبيض المتوسط، على اعتبار أن أفراد المافيا المذكورة يعيشون في يخوت مملوكة لأسماء وهمية قصد التمويه.
والشخص المقبوض عليه لم يتردد في اختطاف أحد منافسيه من يخته قبالة شاطئ الدالية بطنجة واقتياده خارج المياه الإقليمية، واحتجازه هناك وتعذيبه ثم رميه في عرض البحر.