الرباط - المغرب اليوم
وجهت الزهراء البازة، والدة المعتقل "المهدي. ب"، شكايات إلى كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزير العدل والوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط، للمطالبة بفتح تحقيق نزيه في قضية اغتصاب ابنها من طرف ثلاثة سجناء.
وقالت الأم في شكاياتها : "ابني (المهدي. ب) المعتقل بسجن تيفلت رقم 1، رقم الاعتقال رقم 4173، تعرض للاغتصاب من طرف ثلاثة أشخاص، مما سبب في انهياره عصبيا ولم يجد أي تدخل من طرف المسؤولين".
وتابعت: "لما قامت بوضع شكاية لدى الوكيل العام للملك، ومراسلتكم للمسؤولين في السجن، قاموا بالاعتداء على ابني بالضرب والشتم والسب بأقبح الصفات، وضربه على مستوى الرأس مع الحائط، علما أنه أجرى عملية جراحية إثر إصابته بمرض السرطان على مستوى الرأس، وقاموا بغصبه على إمضاء وثيقة تنازل على الشكاية التي تقدمت بها سلفا".
واستمرت الأم في سرد حيثيات حكايتها: "لقد طالب المهدي بإجراء خبرة طبية من طرف طبيب خارج السجن لإثبات قضية اغتصابه، لكن تمّ رفض ذلك، وهددوه بالقتل، كما هددوه بي، في حالة الاستمرار في زيارته سيتم تلفيق تهمة لي وسجني، لكي لا يجد من يتكلم على حقه المهدور، وأنا الآن محرومة من زيارة ابني ولا أعرف شيئا عنه هل هو حي أو قتل، بعد حرمانه من إجراء مكالمات هاتفية كما كان مسموحا له في السّابق".
من جهتها، أفادت مصادر من داخل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بأن إدارة السجن المحلي بتيفلت توصلت بشكاية والدة المعتقل، وفتحت تحقيقا في قضية اغتصابه.