الدار البيضاء - جميلة عمر
علمنا من مصادر مطلعة ، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اتصل بوزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي فور علمه بأن الأخير التحق بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان مساء الثلاثاء.
وذكر مصدر مقرب من رئيس الحكومة أن الأخير فوجئ بالتحاق وزير الشؤون العامة والحكامة بمجموعة من المتظاهرين أمام مقر البرلمان دون علمه، وهو ما جعله يبادر إلى الاتصال به وتنبيهه إلى أن هذا العمل غير لائق. ووفق المصدر ذاته، فإن الوزير الداودي كان متجها إلى البرلمان للمشاركة في لجنة برلمانية في هذه الليلة، حين التحق بالمتظاهرين دون أخذ رأي أي أحد، وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه عدم رضاه عن هذا التصرف
وكان الداودي فاجئ مجموعة من المتظاهرين بالالتحاق ى بهم أمام مقر البرلمان دون علم رئيس الحكومة
وكان الوزير الداودي اتجه إلى البرلمان للمشاركة في لجنة برلمانية هذه الليلة، حين التحق بالمتظاهرين دون أخذ رأي أي أحد، حسب المصدر المذكور وهو ما استدعى اتصال رئيس الحكومة لتبليغه عدم رضاه عن هذا التصرف.
ولأول مرة منذ انطلاق حملة المقاطعة، خرجت شغيلة شركة "سنطرال"، مساء الثلاثاء، للاحتجاج أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، مطالبة بوقف حملة المقاطعة التي أدت إلى فصل العديد من المستخدمين، وخفض كمية إنتاج الحليب بنسبة كبيرة، ومنددة بما أسمته "الأعمال الإجرامية" التي طالتها.
وأشارت كلمة الوقفة التي حضرتها نقابتا الاتحاد العام للشغالين، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن العامل بشركة "سنطرال" يَعِيْشُ أوضاعاً اجتماعية مقلقة منذ شهر بسبب ما تعرفهُ منتوجات الشركة من كسادٍ ناتجٍ عن حملة المقاطعة، مناشدة ما أسمته كل "القيم الجميلة والصادقة للشعب" من أجل "إيقاف الحملة التي تسببت في أوضاع لا تسر الصديق ولا العدو".