طنجة - المغرب اليوم
اعتقلت أجهزة الأمن المغربية خلية إرهابية ع 7 موالين لتنظيم «داعش» ينشطون بين مدينتي طنجة ومكناس. وأوضحت وزارة الداخلية أن عناصر الخلية «خططوا للالتحاق بصفوف «داعش»، وانخرطوا في نشاطات الدعاية والترويج للأجندة الإجرامية للتنظيم، كما حاولوا تنفيذ اعتداءات تستهدف المسّ بسلامة الأشخاص والممتلكات». وصادرت السلطات معدات الكترونية وأسلحة بيضاء وكتبًا ومخطوطات تحتوي أفكارًا متطرفًا.
وأعلن المكتب المركزي للبحوث القضائية أنه استطاع بعد ثلاث سنوات على تأسيسه، تفكيك 47 خلية إرهابية ترتبط 42 منها بـ «داعش، وأوقف أكثر من 700 من أعضائها.
على صعيد آخر، أبلغ أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي القائد الميداني لـ «حراك الريف» الذي نظم احتجاجات ضد النظام المغربي العام الماضي، والذي يُتوقع أن يصدر القضاء حكمًا قاسيًا ضده، برلمان إقليم الأندلس في إسبانيا الذي يسيطر عليه الحزب الاشتراكي، أن مدريد والاتحاد الأوروبي يجب أن يتوسطا في قضية ابنه الذي «يحاكم بتهم لا صحة لها».
وتابع «أحتاج إلى مساعدة من الأوروبيين كي لا يُحاكم ابني بالسجن 30 سنة لمجرد دفاعه عن حقوق الإنسان، وإطلاق جميع المعتقلين. وهذا التدخل ليس سياسيًا بل أخلاقيًا كي لا يستمر اعتقال منادين بمطالب اجتماعية باعتبارهم مجرمين».
وأوضح أن طلبه مرده «عجز الحكومة المغربية عن إيجاد حل للمطالب الاجتماعية، وارتباط الإجراءات التي ستتخذ بجهات عليا»، مستدركًا أن «شبان الحراك لا يملكون أي مشكلة مع الملكية، ومطالبهم اجتماعية محضة». وشدد على أن الريفيين يملكون إحساسًا قويًا بالهوية المغربية «نظرًا إلى التاريخ والماضي اللذين أثرّا فينا، وبين أحداثهما استخدام إسبانيا أسلحة كيماوية في منطقتنا عام 1924، ما جعلها تضم أعلى نسبة من المصابين بالسرطان في المغرب، وهو ما يشمل 16 من أفراد عائلتي بينهم زوجتي وأحد أبنائي، في حين لا تضم المنطقة مستشفى متخصصًا أو خبراء طبيين».