الناظور - المغرب اليوم
بعد اعتداء برشلونة الذي نفذه 11 جهاديًا مغربيًا في 17 أغسطس/ آب الماضي، وتفكيك الأمن المغربي والإسباني خلية بين الناظور ومليلية كانت تستهدف ثكنات عسكرية وأمنيين وعسكريين، كشفت معطيات جديدة أن جهاز المشاة التابع للجيش الإسباني، يستعد لإخراج مخابراته الخاصة إلى حيز الوجود.
ووفقًا لمصدر صحافي، ستعمل وزارة الدفاع الإسبانية على خلق هذا الجهاز خلال العام الجاري، حيث لن يكون مرتبطًا بمركز استخبارات القوات المسلحة الإسبانية، فيما كشفت تقارير إسبانية أن القرار كان مفاجئًا، لكن تخوف السلطات من إمكانية عمل الجماعات الجهادية على استقطاب عناصر من الجيش، أو استهداف منشْآت عسكرية، أو استهداف أمنيين عجل بتأسيس جهاز استخباراتي جديد لوحدات المشاة.
مصادر أخرى أشارت إلى أن التفكير في إنشاء الجهاز الجديد جاء بعد إعلان المغرب، يوم 5 سبتمبر الماضي، اعتقال 6 جهاديين مغاربة بين سبتة والناظور، ''خططوا لسرقة الأسلحة من قوات الأمن الإسبانية''، ومن الوحدات العسكرية، وحتى قتل الأمنيين والعسكريين الذين يحرسونها.