الرباط - المغرب اليوم
أشاد سفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية، روبير جوي، بمبادرة المملكة بشأن إطلاق المرحلة الثانية من تسوية أوضاع المهاجرين في وضعية غير قانونية، واصفًا هذا المجال بـ "المعقد للغاية".
وأكّد جوي، عقب لقاء جمع الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس مع سفراء دول أوروبية معتمدين في المغرب خصص لتقديم السياسة الوطنية للهجرة، أنه "أود الإشادة بمبادرة المغرب المضي قدما في هذا المجال المعقد للغاية"، مبرزًا أن "أسباب الهجرة معقّدة فيما يكتسي تدبيرها صعوبة بالغة، وأن المغرب اضطلع دائمًا بمسؤولياته في هذا الصدد".
وأشار جوي إلى أن المسؤوليات متقاسمة في مجال الهجرة، موضحًا أن المغرب "شريك موثوق" بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي يعد برنامجًا جديدا للسنة المقبلة "أكبر وأكثر تفصيلا سيواكب المرحلة الثانية"، كما ذكّر باستكمال المرحلة الأولى من سياسة الهجرة مع دعم لمساعدة المغرب على إدماج المهاجرين غير القانونيين في مجالات الصحة والتربية والتدريب المهني.
وتطرّق سفير الاتحاد الأوربي إلى صناديق لافاليت المنبثقة عن قمة لافاليت التي عقدت العام الماضي والتي "ستمكن من العمل بشكل خلاق، على الخصوص في أفريقيا، في مجال التعاون"، وعقد اللقاء مع السفراء بحضور الوزير المكلّف بالمغربيين المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، وشكل مناسبة لإلقاء الضوء على آليات المرحلة الثانية من تسوية أوضاع المهاجرين في وضعية غير قانونية.