أفادت مصادر من قوات الردع  أن تميم البالغ من العمر سنتين  تم العثور عليه بصحبة المتطرفة رحمة الشيخاوي التي فرّت من مواجهات مدينة صبراطة، وأثناء التحقيق تبين أن تميم هو إبن المتطرف التونسي وجدي الجندوبي الذي شارك في اشتباكات مسلحة بعد أن  نجا من القصف .

ويعتبرجدي الجندوبي الذي صدرت في حقه 3 قضايا تفتيش بتهمة التطرف، وضع تحت المراقبة منذ سنة 2009  وانضم لتنظيم أنصار الشريعة ثم  تم  منعه من السفر إلى تركيا عبر مطار تونس قرطاج أواخر 2013   ليدخل تهريبًا إلى ليبيا سنة 2014 و ثم إلى سورية ليقاتل في صفوف جبهة  النصرة  ثم يرجع مرة أخرى إلى ليبيا ليقوم بدور مدرب فنون قتال ولياقة بدنية في معسكر البراعم في منطقة براعم سيدي  تليل على شواطيء مدينة صبراته الليبية.

وأشارت المصادر الأمنية الى أنه دخل إلى تونس في شهر أكتوبر 2015 ضمن مجموعة ما يسمى بكتيبة الفرقان التي  يقودها المدعو معز الفزاني و عاد إلى ليبيا بعد أن فشلت  خطتهم  و تم إيقاف بعض عناصر الإسناد  التابعة لهم، ووفق مصدر  من قوات الردع الليبية  فإن بعض الاشاعات روّجت الى مقتل وجدي الجندوبي خلال الإشتباكات بعد أن تم العثور على جثة اشتبه أنها جثته ثم تبيّن أنها مجهولة الهوية و أن  وجدي الجندوبي تمكن من الفرار تاركا إبنه .