الرباط-المغرب اليوم
مازال نزيف الانتحارات متواصل في مناطق عدة ومدن شمال المغرب، وبات الأمر مخيفًا مع تصاعد هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة وارتفاع عدد المنتحرين خصوصا فئة الشباب، حيث سجّلت منطقة الشمال خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ثماني حالات الانتحار، الأمر الذي يستدعي طرح اكثر من علامة استفهام .
وذكرت مصادر إعلامية، ان الأيام الثلاثة الأخيرة، من الخميس إلى يوم السبت الماضي،شهدت تسجيل 8 حالات انتحار : 4 حالات في تطوان و3 حالات في طنجة فيما سجلت حالة اخرى في الريف الشرقي بمدينة العروي.
وأضافت نفس المصادر، أن مدينة تطوان تم تسجيل فيها انتحار فتاة قاصر في منطقة بني سعيد بضواحي المدينة، بالإضافة إلى انتحار شابين أحدهما متزوج بالمدينة، فيما الحالة الرابعة تتعلق بانتحار سيدة بالمضيق تنحدر من شفشاون متزوجة وأم لخمسة أطفال وذلك في ظروف غامضة.
وفيما يخص مدينة طنجة، فقد تم تسجيل يوم أمس السبت 3 حالات انتحار في المدينة، ويتعلق الأمر برجل ستيني وامرأة وشاب،أنهوا حياتهم إنتحارا بين شنق وتناول لحبوب سامة، اما بمدينة العروي يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 19 سنة اقدم على وضع حد لحياته على سطح منزله بحى براقة اذلك في الساعات الاولى من صباح يوم الأحد.
وللإشارة فإن الظاهرة الإنتحارات تحصد معدلات مخيفة أسبوعيا وشهريا بمنطقة الريف وتعود الاسباب الرئيسية إلى عدة عوامل ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر فيها، من ضيق الأفق وانتشار الفقر والهشاشة، وارتفاع تكاليف المعيشة…فيما يستوجب دراسة سوسيولوجية للظاهرة.
قد يهمك أبضا: