شهد أخر اجتماع للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكشف عن معطيات خطيرة تتعلق باستعمال المال المشبوه لاستمالة الناخبين في انتخابات رئاسات الجهات التي جرت قبل أسبوعين. 

وقال مصدر من داخل المكتب لـ"المغرب اليوم"، إن حلفاء الاتحاد الاشتراكي في المعارضة خانوا الحزب ولم يلتزموا بالاتفاقات التي عقدت، والتي كانت ستخوله من الفوز برئاسة جهة "كلميم واد نُون" .

وأضاف المصدر أن الصفقات التي عقدت من كل الأطراف أدت إلى إقصاء الاتحاد الاشتراكي عن رئاسة أي جهة، لافتًا إلى أن بعض المرشحين في منافستهم لمرشحي الاشتراكي استخدموا المال لاستمالة الناخبين.

وكان الاتحاد الاشتراكي يراهن على فوز عبدالوهاب بلفقيه برئاسة جهة "كلميم واد نُون" قبل أن يخسرها لصالح عبد الرحيم بوعيدة.