الدار البيضاء - مصطفى بنعابد
أوقف الأمن الإيطالي مغربيا كان برفقة طفليه قصد مراقبة سيارته، بعد أن شك رجال الأمن في كون السائق ينقل مواد مخدرة، على إثر مراقبة روتينية في إحدى طرق مدينة نوفارا شمال إيطاليا.
وعثر رجال الشرطة، أثناء تفتيش السيارة، على 20 بطاقة تعريف شخصية خالية من المعلومات وقابلة للتعبئة، ليتم اعتقاله فورا من أجل التحقيق، وبعد الانتقال إلى مسكنه في ضواحي مدينة تورينو، عثر الأمن هناك على "مختبر" مختص في تزوير الوثائق.
ويضم المختبر أجهزة كومبيوتر، وآلة طباعة وأجهزة ماسح ضوئي وطوابع بريدية وبطاقات بلاستيكية وغيرها، ويستعمل المشتبه به هذه التجهيزات في تزوير وثائق مختلفة من بينها رخص السياقة، ورخص الإقامة للمهاجرين، وبطاقات التعريف الشخصية.
وعثر الأمن في داخل نفس المنزل، على وثائق جاهزة تنتظر فقط تسليمها إلى أصحابها، وقال أمنيون لوسائل الإعلام أن الوثائق المحجوزة زُوِّرت باحترافية كبيرة جدا، لدرجة يصعب تمييزها عن الوثائق الحقيقية.
ويجري المحققون أبحاثهم لأجل الوصول إلى زبائن ومتعاونين أو شركاء محتملين للمغربي ع.س.ل الذي يبلغ من العمر 58 عامًا، وفتح القضاء تحقيقا مع زوجته أيضا.