اختار مستشارو حزب "التجمع الوطني للأحرار"، التحالف مع مستشاري حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض في انتخابات مجلس مقاطعة السويسي في الرباط، التي جرت يوم الأثنين الماضي.
وأفادت مصادر مطلعة أنها لم تفهم سر انقلاب مرشح حزبها العربي بوردة على إخوان بنكيران بعدما تم الاتفاق في وقت سابق على أن يتولى رئاسة المجلس بتحالفه مع مستشاري حزب المصباح الذي حصل على 7 مقاعد بعد حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي حصل على 9 مقاعد في الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت يوم الأحد.

يُشار إلى أن إخلال الأحرار بالتزامهم مع مستشاري العدالة والتنمية مكّن عادل الأطرسي من الظفر برئاسة المجلس فيما حصل الأحرار على نائب الرئيس، ورغم الطعنات الكثيرة التي تلقاها حزب "العدالة والتنمية" من حليفهم في الأغلبية الحكومية أثناء تشكيل مجالس الجهات والجماعات، يرى عددٌ من قادة "العدالة والتنمية" ومنهم عضو الأمانة العامة لحزب المصباح عبد العالي حامي الدين في تصريح سابق لـ "المغرب اليوم" أن الأمر لا يستحق وصفه بالطعنة لأن المغرب في بداية تأسيسه لمبدأ التحالف على أساس سياسي.