القاهرة ـ سعيد البحيري
عرفت النجمة هند صبري منذ بدايتها باختيارها الأدوار التى تقدم معنى فريدا وتحمل مشاعر إنسانية يمكن لكل من يشاهدها أن يتفاعل معها، ومؤخرا توج فيلمها «نورا تحلم» للمخرجة هند بو جمعة بجائزة جديدة وهى «التانيت الذهبى» وجائزة أفضل ممثلة لبطلته هند صبرى من مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» بالإضافة إلى خمس جوائز أخرى من مهرجانات مختلفة.
الفيلم كانت له جولات فى المهرجانات العالمية بداية من مهرجان فينيسيا العريق مرورا بمهرجان تورنتو الكندى ومهرجان «سباستيان» الأسبانى ومهرجان لندن البريطانى ثم الجونة و أحدثها هى «أيام قرطاج السينمائية» ومابين جوائز حصدها الفيلم وجوائز حصدتها بطلته، تحدثت هند صبرى قائلة: «فيلم «نورا تحلم» هو حكاية امرأة تونسية تعيش معاناة فى مجتمعها المحلى جدا وبفضل الفن السينما انتقلت حكايتها للعالمية فتعاطف معها كل من شاهدها وتحديدا من نساء العالم..فهى حكاية يمكن أن تتفهمها جيدا كل إمرأة».
وعن أحدث جوائز الفيلم من «أيام قرطاج السينمائية» قالت :«تكريم الإنسان فى بلده أو حصوله على جائزة منها لها طعم مختلف وبالنسبة لى « أيام قرطاج السينمائية» له مكانة خاصة فهو بطعم البدايات حيث الحماس والحلم فقد كانت لدى مشاعر وأنا أتسلم الجائزة تشبه كثيرا ماشعرت به منذ مايقرب من ربع قرن حينما حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورى فى فيلم «صمت القصور» للمخرجة الكبيرة مفيدة التلاتلى».
وعن الذى تغير فى تلك الفترة الزمنية مابين فيلمى «صمت القصور» و «نورا تحلم» قالت :«تغييرات كثيرة ربما يكون أولها مثلا أن الجمهور نفسه تغير والمجتمع تغير وهذا التغيير مثلا أنا أدركه كممثلة وكنت حريصة أن تكون الأعمال الفنية التى أشارك فيها معبرة عنه حتى لا أكون سجينة فكرة معينة عن الشارع التونسي مثلا او المجتمع التونسى فأنا حينما أشارك الآن فى فيلم أردته أن يكون معبرا عن حقيقة هذا التغيير من كل الجوانب حتى فى الحوار والمصطلحات واللغة المستخدمة».
وعن الكيفية التى يمكن لممثل أن يحافظ بها على نجاحه قالت:«أن يستطيع استيعاب التغييرات التى تحدث من حوله ويستطيع التواؤم معها».. وعن الجماهيرية التى لاقاها الفيلم فى جولاته المختلفة قالت :«الفيلم واقعى للغاية من قلب الحياة الإجتماعية التونسية وبعيد عن التصورات الخيالية».
اقرا ايضًا: