باريس _ د ب أ
دعا الطبيب البلجيكى الذى شارك في اكتشاف فيروس ايبولا في عام 1976 ، اليوم الخميس إلى توفير العلاج التجريبي، الذي تم اختباره على اثنين من عمال الإغاثة الطبية الأمريكيين اللذين أصيبا بالمرض وتحسنت صحتهما إلى المرضى الأفارقة. وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، اعترف بيتر بيوت، مدير مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الإستوائية بوجود مخاوف أخلاقية حول إعطاء المرضى دواء لم يتم التأكد من جدواه واقراره بعد. وجادل بيوت بقوله :" ولكن ماذا تفعل في حالة إصابة أحد الزملاء؟ ألا تبرر الفوائد المحتملة للعلاج التجريبي استخدامه فى مواجهة مرض يودي بحياة أكثر من شخص من بين كل حالتي إصابة". وتتعرض غرب أفريقيا حاليا لأسوأ حالة تفشي لفيروس إيبولا الفتاك تم تسجيلها. وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية الأخيرة من 4 أغسطس الجاري فان 932 شخصا لقوا حتفهم نتيجة إصابتهم بالمرض منذ أن ظهرت أكثر موجات انتشاره على الاطلاق في دول غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا. ونظرا لعدم وجود لقاح أو علاج مؤكد، فقد ركزت حملات التوعية بفيروس إيبولا حتى الآن على حملات الوقاية منه فقط.