لندن - أ ش أ
توصل عالم البيولوجيا البريطاني طونى نولان إلى أحدث وسيلة لعلاج مرض الملاريا، الذي يودي بحياة ألف طفل يوميا، خاصة بالنسبة للبعوضة التي لديها القدرة على مقاومة كل المضادات الحيوية التي توصل إليها العلماء حتى اللقاح الذي طرحته منظمة الصحة العالمية.
والذي تم تجربته على 15 ألف مولود في سبع دول أفريقية هى بوركينا فاسو والجابون وغانا وكينيا وموزامبيق ومالاوي وتنزانيا، جاءت فاعليته بنسبة 27%.
ويأمل العالم البريطاني أن يقضي على هذا المرض من على الكرة الأرضية والذي يؤدي إلى وفاة 450 حالة سنويا، وذلك عن طريق إجراء تعديل للجين الوراثي المتحور الذي يقاوم المضادات وهى الطريقة التي أطلق عليها " الزرع الجيني " والذي يعمل على تعقيم البعوضة بحيث تصبح غير قادرة على نشر هذا الفيروس فالذكور من هذه البعوضة يتم تعديل الجين الذي يغلق نموه، كما أن اليرقات تموت قبل أن تبلغ أشدها.
وقد تم تجربة هذه الطريقة على البعوضة المسببة لحمى الدنج في بعض الدول منها ماليزيا وجزر كايمان والبرازيل، حيث تم إدخال، الجين الفلوري أو الاستشعاع حتى يمنع من انتقاله ويوقف نشاطه، وما زالت الأبحاث جارية للتأكد من فاعلية عملية زرع الجين الاستشعاعي.