أوتاوا ـ بترا
كشفت دراسة كندية حديثة أجراها باحثون كنديون في مستشفى سانت مايكل ومستشفى الأطفال في تورونتو وجود علاقة بين العوامل البيئية أثناء الحمل والسنوات الأولى من الطفولة وتشخيص مرض الربو.
وقال الدكتور كيتان شانكاردس أستاذ علم الأوبئة الإجتماعية في مستشفى سانت مايكل وأحد المشاركين في الدراسة أن دراسات سابقة أظهرت أنه من الممكن توقع إحتمالات إصابة الأطفال بالربو بسبب تعرضهم التراكمي لتلوث الهواء ، ولكن الدراسة الحديثة أظهرت أن خطر الإصابة بالربو يبدأ من رحم الأم، وكذلك المناطق التي قضى فيها الأطفال أجزاء من حياتهم الأولى، موضحا إنه يمكن توجيه اللوم إلى إرتفاع معدلات الربو فى هذا المجال على التلوث الناتج عن حركة المرور .
وأوضح الطبيب الكندي أن الدراسة إعتمدت على نتائج دراسة تمت فى عام 2006 وتم تعبئة بياناتها من قبل الوالدين لما يزيد عن 5000 طفل فى منطقة تورونتو في الصفين الأول والثاني .
وأكد أن مثل هذه الدراسة ستساعد فى إجراء تغييرات إجتماعية كبيرة مثل الدفع من أجل بيئة صديقة، وخلق الوعي لدى الآباء والأمهات، لافتا الى ان هذا دليل على أن مايحدث للإنسان عندما يكون في الرحم يؤثر على مايحدث له في وقت لاحق في الحياة.