أوسلو - أ.ش.أ
تشهد النرويج زيادة غير مسبوقة في حالات تفشي مرض التهاب الغدة النكفية بين الطلبة، وتعتبر الأعلى منذ سنوات ، حيث سجلت أكثر من ضعف الرقم القياسي المسجل سابقا.
وذكر موقع "ساينس نورديك" الإخباري هذا الأسبوع ، أن أكثر من 80 شخصا من المصابين حاليا بفيروس الغدة النكفية في النرويج ، وهو أكثر بكثير من الرقم القياسي السابق الذي شهدته البلاد منذ 15 عاما مضت.
وذكرت كبيرة الأطباء في إدارة التطعيمات بمعهد الصحة العامة النرويجي /مارجريت جريف – إسدال/ أن الرقم السنوي العادي يتراوح بين 8 و 35 حالة ، لذا فإن الرقم الحالي يمثل تفشيا كبيرا للمرض في النرويج.
وأرجعت الطبيبة في تصريحات للموقع الالكتروني، حالة التفشي الأخيرة لمرض التهاب الغدة النكفية إلى العدد الكبير للطلبة الأجانب في مدينة "تروندهايم" الذين لم يتأكد بعد ما إذا كانوا قد تلقوا التطعيمات اللازمة ضد الفيروس.
ويشك المسؤولون في معهد الصحة العامة النرويجي في أن العدوى ربما انتشرت خلال مهرجان ثقافي للطلبة جرى في أكتوبر الماضي.
وبعد وقوع حالات إصابة بين الطلاب في جامعة "بيرجن" أعلن المسؤولون عن خطوات وقائية من خلال حث الطلبة على اتخاذ احتياطات إضافية لمنع انتشار المرض.
وطلبت نشرة صحفية صدرت عن بلدية "بيرجن" من أي شخص كان على اتصال وثيق مع شخص مصاب بفيروس التهاب الغدة النكفية ، الحصول على جرعة منشطة من لقاح التطعيم الثلاثي الفيروسي "الحصبة ، النكاف، الحصبة الألمانية" ، بصرف النظر عن تاريخ التطعيم الخاص بهم.