الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
التقت لجنة التنسيق لحملة الجمعيات الحقوقية والجمعيات العاملة في مجال تقليص مخاطر الإصابة في السيدا والمخدرات والالتهاب الكبدي، قيادات الأحزاب على المستوى المركزي في الرباط والدار البيضاء وكذلك في القيادات الجهوية للأحزاب في جهة طنجة والحسيمة، أيامًا قبل الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها.
وكشف أحمد الدريدي، عضو جمعية محاربة السيدا أن اللجنة أمدت كلًا من قيادات "حزب الاستقلال"، "حزب العدالة والتنمية"، "حزب الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبي ، حزب "الأصالة والمعاصرة"، حزب "التقدم والاشتراكية"، "حزب التجمع الوطني للأحرار"، حزب "الاتحاد الدستوري"، حزب "الحركة الشعبية" و حزب "اليسار الاشتراكي الموحد"، لإخبارها في مضمون المذكرة التي تندرج في إطار مرافعة حقوقية والفاعلين في مجالات تقليص خطر الإصابة في السيدا والالتهاب الكبدي(س) و كذلك مجال تقليص مخاطر الإدمان والذي تقوده اللجنة الدولية لتغيير السياسات المتعلقة في المخدرات المفروضة من طرف الإدارة الأمريكية مند ستينات القرن الماضي (السياسة المعروفة في الحرب على المخدرات والتي فشلت).
وأعلن بلاغ للجنة يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منه أنها تعمل على مقاربة جديدة للتصدي لآفة المخدرات مبنية على الصحة، حقوق الإنسان وكرامته والانتصار لسياسات تنموية مستدامة يستفيد منها مزارعي النبتات الثلاث التي تستعمل في صناعة المخدرات عبر العالم حتى تتمكن هذه الفئة من الاندماج في التنمية والعمل على إيجاد سياسات بديلة تحد من كوارث استغلال هذه النبتات في صناعة المخدرات.