الرياض ـ المغرب اليوم
أبدى مواطنون في جازان تخوفهم من تقصير بعض الجهات المعنية في المنطقة والإجراءات البطيئة التي تتخذها لمنع انتشار فايروس انفلونزا الخنازير والذي راح ضحيته حتى الآن ثلاث حالات لمواطنات انتقل لهن المرض عن طريق العدوى، ويرى مواطنون أن جهات عدة تتحمل مسؤولية احتواء الفايروس الفتاك قبل انتشاره وذلك من خلال القيام بدورها في مكافحته واتباع الطرق المعتمدة عالميًا لمكافحته.
وتحدث شيخ شمل مركز الشقيري الشيخ علي أبو طالب عن ضعف الإجراءات التي تتبعها الجهات المختصة، من البلدية ومكافحة نواقل المرض، في مكافحتها للمرض خاصة مع هطول الأمطار التي تشهدها المنطقة حاليًا، مضيفًا بأنه عند توقف الأمطار تبقى المستنقعات أرضًا خصبة لتكاثر البعوض ونقل الأمراض الخطيرة كالملاريا، مؤكدًا أن فرق ردم المستنقعات والرش لا تحرك ساكنًا إلا عندما يتم مطالبتها رسميًا، مهيبًا بالمسؤولين الوقوف على المشكلة قبل أن تتفاقم بشكل أكبر.
وأضاف المواطن محمد معافا أن أحد أهم الأحياء في محافظة ضمد يقع به أكبر مستنقع ومرمى للنفايات، والذي يشكل خطورة كبيرة على الأهالي، خاصةً وأنه يقع بالقرب من سوق ضمد والمطاعم التابعة له، واقترح معافا على بلدية المحافظة أن تقوم بردم كامل المنطقة خلف مصلى العيد وتعيد سفلتتها بالكامل.
كما طالب المواطن محمد الحازمي الجهات المختصة بالقيام بخطة متكاملة لمحاصرة انفلونزا الخنازير والملاريا، وذلك بتكثيف النظافة العامة للبيئة، وردم المستنقعات ورش برك المياه القريبة من السكان، وخاصة بالمزارع والتي يتكاثر بها البعوض الناقل للأمراض.