جدة ـ واس
تمكنت جمعية البر بجدة من خلال مركز الكلى بحي الشرفية التابع للجمعية من إجراء 100 ألف جلسة غسيل كلوي لمرضى الفشل الكلوي منذ افتتاحه عام 1994م ضمن خطته لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بن محمد بترجي أن المركز الذي افتتح عام 1994 بدأ العمل بستة مكائن غسيل فقط حتى وصلت بفضل الله في الوقت الحالي لـ( 21 )مكينة غسيل، مشيراً إلى أنه سينجز العام الحالي استكمال إجراء مائة ألف جلسة غسيل لمرضى الفشل الكلوي لأول مرة منذ تأسيسه. وبين أن المركز يسعى لاستيعاب الزيادة المتسارعة لأعداد المرضى حيث تم التركيز على زيادة عدد الجلسات من قرابة 45 ألف جلسة إلى أن وصل إلى العدد المنشود وذلك من خلال دراسة وخطة وضعت للتوصل إلى الهدف والوصول بالمركز للعمل بطاقته القصوى، مفيداً أن المرضى يتلقون خدمة التنقية الدموية أو ما يعرف بالغسيل الكلوي الدموي ثلاث مرات أسبوعياً في المراكز الطبية التابعة للجمعية شاملة الأدوية الوريدية، والفحوص الدورية، والأدوية الأساسية ما بين الجلسات. وأبان أن مركز كلى الشرفية يواصل تقديم المزيد من الخدمات للمرضى الذين يراجعون مراكزها حيث تسعى الجمعية لتقديم أفضل الخدمات المتطورة واستقطاب المزيد من الكوادر الطبية المؤهلة فضلاً عن اقتنائها لأحدث الأجهزة الطبية ذات التقنية المتقدمة لتقديم الخدمة المتميزة للمرضى. وأضاف أن الجمعية حرصت منذ البداية على تقديم مختلف الخدمات لجميع شرائح المجتمع، ومن أبرز هذه الشرائح مرضى الكلى، وأن مراكز الكلى التابعة للجمعية تستقبل أعداداً متزايدة من المرضى لتقدم لهم خدماتها مجاناً بما يتوافق مع رسالة الجمعية وأهدافها المتمثلة في خدمة المجتمع. وأشاد بمساهمة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية في تأمين الرعاية الطبية المثلى لمرضى الفشل الكلوي غير القادرين مادياً حيث تكفل 150 مريض ومريضة لعلاجهم بمراكز كلى بر جدة، كما أشاد بمساهمة مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية والتي تكفلت بتقديم وجبات غذائية متكاملة لمرضى الفشل الكلوي أثناء جلسات الغسيل، وتخصيص كوبونات مشتريات بقيمة 250 ريال شهرياً، وبمساهمة مؤسسة إسماعيل أيمن أبو داود الخيرية بتقديم 3 كراسي حديثة للغسيل الكلوي الخيري خصصت للمرضى الفقراء بهدف مساعدة شريحة أكبر من مرضى الفشل الكلوي ، لافتاً إلى ما تحظى به الجمعية من إسهام العديد من الجهات لتأدية دورها. يذكر أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.