أفاد نادي الأسير الفلسطيني الأحد أن إدارة وطبيب سجن "النقب" استدعت الأسير فواز عابدين لإيهامه بأنه ستجرى له العملية التي كانت مقررة له قبل أكثر من عشرة أعوام، ليتفاجأ بأن استدعاءه هو لإبلاغه بأنه معاقب، ولن يتم إجراء العملية له. وجاء ذلك بعد رفض عابدين التوجه للمستشفى منذ السنة الماضية، اعتراضًا على سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحقه، ومطالبته بنقل الأسرى بسيارة أكثر إنسانية، وأفضل من "البوسطة". وكان عابدين خضع عام 2003 أثناء أسره، لفحوصات وعملية معالجة أولية لورم في بطنه، وتقرر له –في حينه- عملية لإزالة الورم، ولم تُجرى له تلك العملية طيلة عشر سنوات ونصف. وقرر مقاطعة عيادة السجن منذ السنة الماضية، ولكن تم إيهامه مؤخراً بأنه سيخضع للعملية المقررة قبل عشر سنوات، وبعد أن توجه إلى العيادة تبيّن بأن ذلك لم يكن إلّا لإخباره بأنه معاقب ولن تجرى له العملية، فيما يعاني من مضاعفات و التهابات حادّة و آلام شديدة. يذكر أن الأسير فواز عابدين (35عامًا)، من مدينة الخليل، واعتقل عام 2002، و حكم عليه بالسجن 14 عامًا.