الرباط - المغرب اليوم
خلفت وفاة ممرضة مغربية شابة إثر حادثة سير تعرضت لها أثناء أدائها مهمة مهنية، حالة من الحزن والأسى بين مدونين في المغرب.
ولقيت الممرضة الشابة حتفها إثر حادثة سير أدت، وفق وسائل إعلام محلية، إلى انقلاب سيارة إسعاف كانت على متنها أثناء مرافقة مريضة نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وإلى جانب الممرضة الشابة، أكد موقع القناة المغربية الثانية أن والدة المريضة بدورها توفيت، في حين أصيب السائق بكسور، كما أصيبت المريضة بجروح طفيفة.
ونعى عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الممرضة التي لم تمض سوى أشهر قليلة على تعيينها بقسم التخدير والإنعاش في المركز الاستشفائي الإقليمي بآسا الزاك، جنوب البلاد.
وتناقل مغاربة تدوينة للممرضة تتحدث فيها عن حلمها بالاشتغال في مجال التمريض وسعيها الدؤوب لتحقيق هذا الحلم إلى أن تم تعيينها في ماي من العام الماضي بمستشفى آسا الزاك.
ووصف عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الشابة بـ»ضحية الواجب المهني» على اعتبار أنها كانت في مهمة مرافقة مريضة نحو المستشفى.
في المقابل، انتقد عدد كبير منهم ظروف النقل الطبي، وإجراءات مرافقة الأطر الطبية للمرضى، واعتبروا أن الممرضة هي «ضحية لنظام النقل الصحي المعتمد بوزارة الصحة».
من جانبها، أصدرت وزارة الصحة المغربية رسالة وجهت من خلالها التعازي إلى أسرة الراحلة، مشيرة إلى أنها توفيت إثر حادثة سير «تعرضت لها وهي تقوم بواجبها المهني».
قد يهمك ايضا :