الرباط - المغرب اليوم
هيئة مغربية طالبت الحكومة بتعويض المصابين بآثار جانبية حادة نتيجة “لقاحات كورونا”. واعتبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة أن على الحكومة القيام بالتدابير والإجراءات الموازية المتعلقة بالتعويض عن كل الأضرار الناجمة عن اللقاح ضد كورونا، واعتراف رسمي للجنة العلمية والتقنية والمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية معهد باستور ومديرية الأدوية أن اللقاحات المتداولة بالمغرب لا تخلو من أعراض جانبية، بعضها خطير قد يؤدي إلى عاهات مزمنة مستدامة أو إلى الوفاة. ووفق ذات المنبر فإن الشبكة طالبت الحكومة المغربية بتعويض المتضررين من المضاعفات الجانبية الخطيرة أو الوفاة الناجمة عن عملية التطعيم، تماشيا مع برنامج منظمة الصحة العالمية التي دعت كل الدول إلى سن نظام شفاف للتعويض عن الضرر الخاص بلقاح كورونا، وتعويض الأفراد المستحقين دون الحاجة إلى اللجوء إلى المحاكم، مضيفة أن هذه الآلية العالمية هي الأولى والوحيدة للتعويض عن الإصابات الناجمة عن اللقاح.
وكتبت ذات الجريدة أن تحقيقات تجري مع عناصر أمنية بشمال المملكة للإشتباه بتورطهم مع بارونات مخدرات، من بينهم تجار في المخدرات الصلبة. وذلك بعد التحقيقات التي أعقبت توقيف مسؤول أمني يشتبه في علاقته ببارون مخدرات، في أعقاب مداهمة فيلا بمدينة طنجة واعتقال مشتبه بهم؛ بينهم مسؤول أمني. ووفق ذلك فإن التحقيقات الجديدة مع رجال الأمن جاءت موازاة مع انتهاء استنطاق جميع رجال الدرك المتابعين بتسهيل مهام شبكة للإتجار في المخدرات في تهريب كميات مختلفة من الشيرا عبر المسالك البحرية. وجاء أيضا، أن مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، بمعية حاميد الشكراوي المدير الإقليمي ببني ملال، استقبل التلميذ عامر حدجي من المديرية الإقليمية بخنيفرة، تقديرا لتألقه في المسابقة الدولية “التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو” في عامها الثالث والعشرين، التي تم تنظيمها عن بعد يوم 17 مارس 2021، حيث حصد التلميذ عامر حدجي المركز الرابع على مستوى الوطن العربي، وهذه المسابقة تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، تحت رعاية جامعة الدول العربية.
ومع ذات المنبر الإعلامي الذي ورد به أن شركة MOLDAIG أعلنت إطلاق أول إختبار تشخيصي جزيئي مغربي 100٪ لسرطان الثدي، طورته مؤسسة البحث العلمي التطبيقي “ماسير”. وأوضحت “ماسير MACIR” أنه على الرغم من وجود علاجات فعالة بتكلفة مستحسنة، بفضل تسويق البدائل الحيوية، فإن مدة وتكلفة التشخيص تمثلان عقبات أمام العلاج المبكر والخاص بهذا المرض. ومن هذا المنطلق، وفي سياق توطيد خبرات فاقت العشر سنوات في تطوير أطقم التشخيص التي تعتمد أساسا على التقنيات الجزيئية، طورت فرق البحث بمؤسسة MACIR أول اختبار للتشخيص الجزيئي لسرطان الثدي، من إنتاج مغربي 010٪، والذي تم التحقق من صحته وفعاليته بيولوجيا في المغرب ودوليا.
أما “الإتحاد الإشتراكي” فقد نشرت أن التصريح الذي تقدم به فوزي لقجع حول قانون الوظيفة العمومية الصحية خلف ردود فعل كبيرة في أوساط المهنيين، خاصة الممرضين والتقنيين الذين استغربوا ما تم التصريح به، وشددوا على أن القطاع لا يشتغل فقط بالأطباء، الذين هم ركيزة أساسية فيه ولا يمكن لأي كان أن يقول غير ذلك، لكن هناك فئات أخرى لم يستحضرها الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية وهو يعلن عن تفاصيل المشروع الذي تنوي الحكومة إطلاقه من أجل إصلاح قطاع الصحة، خاصة على مستوى إشكال الموارد البشرية، أمام أعضاء مجلس النواب خلال جلسة خصصت للرد على الأسئلة المتعلقة بمشروع قانون المالية لسنة 2022.
وجاء أن عمالة المضيق الفنيدق تفتح ملف مراكز إدماج الأشخاص ذوي الحركية المحدودة بالمنطقة، إذ ينتظر أن ترفع لجنة التحقيق التي شكلها العامل تقريرها النهائي بحر الأسبوع المقبل، من أجل حل مشكلة مركز إدماج الأشخاص ذوي الحركية المحدودة بميدننة الفنيدق. وأضافت “الإتحاد الإشتراكي” أنه خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة المضيق الفنيدق، الذي احتضنته مقر العمالة نفسها، جرى الكشف عن اختلالات بالجملة في تسيير مركز خاص بإدماج الأشخاص المعاقين من ذوي الحركية المحدودة، الذي يستفيد من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وعلاقة بالاحتجاجات ضد جواز التلقيح كتبت “بيان اليوم” أن عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد 19″، أمينة بركات، في لقاء تفاعلي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أكدت أن إقرار جواز التلقيح يروم المساهمة في القضاء على الجائحة، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وبخصوص تلقيح الأطفال أكدت بركات أن استهداف هذه الفئة من المجتمع جاء بعد تسجيل إصابة الأطفال بالفيروس بشكل كبير خلال الموجة الثانية، أي بعد ظهور المتحور “دلتا”، أما فيما يتعلق بتلقيح الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة، وانتفاخ في المسالك الهوائية، شددت أمينة بركات على صعوبة تلقيحهم لما قد يترتب عن ذلك من عواقب صحية وخيمة، مشيرة إلى أن هؤلاء ستسلم لهم وثيقة مصادق عليها من لدن السلطات الصحية؛ تسمح لهم بالتنقل في أرجاء الوطن بحرية. من جهتها؛ نشرت “العلم” أن خبراء يحذرون من خطورة الوضع ويلحون على تسريع عملية التلقيح و التقيد بالتدابير الإحترازية لتفادي النكسة. وفي ذات الصدد حذر سعيد المتوكل، البروفيسور عضو اللجنة الوطنية لمكافحة “كورونا”، من احتمال ظهور موجة ونكسة جديدتين في دجنبر المقبل، وقال في تصريح للجريدة إن حدوثها أمر وارد، على اعتبار أن الموجة لم تنته بسبب استمرار توافد حالات على قاعات الانعاش بمعدل 20 إلى 30 حالة في اليوم، وتأرجح الإماتة مابين 9 و11 حالة كل يوم.
وأضاف المتحدث أن “ما يجري الآن في العالم من انتكاسات يمكن أن تصيبنا نحن أيضا، خاصة أن الفيروس لا يزال موجودا؛ بل يتموج ويتحور”، بينما قال الطيب حمضي، الباحث في السياسات في النظم الصحية، “نحن مقبلون على موجة جديدة، بغض النظر عن المتحورات، مرتبطة بالفصل البارد الذي تكثر فيه جميع الأمراض التنفسية، بحكم أن مناعة الإنسان تكون أقل في فصلي الخريف والشتاء”. وأشار إلى أن “الموجة الجديدة قد بدأت في أوروبا، خاصة في فرنسا وألمانيا، على اعتبار أن هذه الدول تعيش حاليا فصلا باردا، ونحن سوف نلحق بهم في منتصف شهر دجنبر”.
قد يهمك أيضاً :
"فايزر" تؤكد أن لقاح كورونا فعال بأكثر من 90% على الأطفال
وزارة الصحة المغربية تضع مخططا لتطعيم أشخاص لديهم موانع ضد "لقاح كورونا"