الدار البيضاء - جميلة عمر
استعرَّض وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، في حوار صحافي الخميس، أطوار خفضِ أسعار الدواء الذي سيدخل إلى حيز التطبيق بدعم من رئيس الحكومة، مؤكدا أن الخطة الأولى التي سعى إليها المغرب في هذا الموضوع هو ملائمة أسعار الدواء مع دول المقارنة، فيكشف عن عزمه فتح ورش المستلزمات الطبية، مضيفا إن "بيع الأدوية اليوم تعرف فوضى عارمة لا يمكن القبول بها ، الشيء الذي يفرض مكانا في أجندة الوزارة إلى جانب خفض سعر الدواء.و قال الوردي خلال الندوة الصحافية إن "الأدوية الجديدة التي ستدخل المغرب، مستقبلا، لن يطبق عليها الوزير معدل دول المقارنة، وسيطبق عليها الالتزام بأدنى سعر مقترح، بغية تأمين أسهل ولوجٍ للمواطن المغربي إلى الدواء". ولفت وزير الصحة خلال حديثه لوسائل الإعلام، أن ما قامت به الوزارة بخفض سعر الأدوية ، أنه حلت كل مشاكل الصحة ، بالعكس الوزارة لازالت في بداية طريقها لحل مشاكل الصحة ، خاصة و أن هناك مشكل في القدرة الشرائية للمواطن المغربي، واستدل الذي كان جد مكلف ، فكان من أهم الأدوية التي تم خفضها من 14.800إلى 6آلاف درهم ، ومع ذلك يضيف الوزير على أنها لازال ثمنها مرتفعا بالنسبة إلى المواطن العادِي.و أكد الوردي عن عزمه في فتح ورش المستلزمات الطبية،مضيفا أن بيع الأدوية اليوم تعرف فوضى عارمة لا يمكن القبول بها ، الشيء الذي يفرض مكانا في أجندة الوزارة إلى جانب خفض سعر الدواء. من جهة أخرى صرح الوزير أن مشروع فتح رأسمال المصحات الخاصة في المغرب عرف تقدما أمام غير الأطباء، و أن نص المشروع أصبح في الطريق ، والغرض من فتح رأسمال رأسمال المصحات الخاصة للخواص ، حتى لا تظل هذه المؤسسات حكرا على الأطباء، وبالتالي الحكومة منكبة على هذا الموضوع من أجل إخراجه للتطبيق ،إذ سيمر الأمر بعض العرض على مجلس الحكومة، إلى البرلمان بغرفتيه، مع أخد الاعتبار بالدرجة الأولى صحة المواطن المغربي .