القاهرة ـ المغرب اليوم
الفشل الكلوى من الأمراض المزمنة والحادة، له العديد من طرق العلاج، منها علاج بالأدوية، بالإضافة لزرع الكلى أو العلاج بالديلزة أو الغسيل، بالإضافة إلى غرس الكلى وهى أحد طرق علاج الفشل الكلوى، كما أوضح الدكتور أسامة إبراهيم الشحات استشارى أمراض وزراعة الكلى، ورئيس قسم الكلى بمستشفى المنصورة. وأضاف "أسامة" منذ بدأت محاولات زراعة الكلى فى بداية القرن العشرين ومرورا بالمحاولات الجادة فى الخمسينات والستينات، ومع حدوث تطورات مثيرة فى الأدوية المانعة لرفض الجسم للعضو المزروع، وكذلك علاج المضاعفات الناتجة عن عملية الزراعة – جعلت من زراعة الكلى الاختيار الأول والأمثل لعلاج مرضى الفشل الكلوى المزمن، وذلك للميزات التالية: مستوى الحياة أحسن بكثير من الديلزة، بالإضافة إلى أنه يستطيع المريض أن يتناول الطعام والسوائل بحرية معقولة، بجانب بعد استقرار حالته، يستطيع المريض التنقل والعمل بصورة طبيعية، ويستعيد الرجل قدراته الجنسية وتتحسن حالته النفسية ويستطيع الإنجاب. وتابع رئيس قسم الكلى بالمنصورة، إن المرأة بعد إجراء جراحة الكلى تستعيد المرأة الدورة الشهرية، وتستطيع أن تحمل وتلد، بالإضافة إلى أنه على المدى الطويل كلفة الديلزة أعلى من كلفة زرع الكلى. واكمل استشارى أمراض وزراعة الكلى، يجب ألا نغفل عن المضاعفات التى يمكن أن تحدث بعد زرع الكلى ومنها، رفض الجسم للكلية، وهو نوع حاد ويحدث فى الشهور الأولى من عملية الزراعة، والرفض الحاد الوعائى يحدث بعد ساعات من العملية، ورفض مزمن ويحدث بعد سنوات. وأوضح "الشحات"، أن مضاعفات استعمال مثبطات المناعة ومنها حدوث الالتهابات المختلفة وسرطانات الغدد الليمفاوية، ومرض البول السكرى، تنخر العظام والمرض الرعاش، وغيرها. وتابع إذا كان المتبرع من القريب تكون نسبة النجاح عالية (90 و 95%) فى الخمس سنين الأولى، أما من حديثة الوفاة فنسبة النجاح تكون 80% فى السنة الأولى، ثم هناك نسبة فشل حوالى 5-10% سنويا.