واشنطن_د ب ا
حذرت دراسة صدرت مؤخرا من أن أى زيادة فى وزن امرأة حبلى، سواء كانت هذه الزيادة كبيرة أو قليلة، تزيد من خطر وجود طفل ذى وزن زائد أو بدين. وفى واحدة من أكبر الدراسات التى تناولت التوصيات الخاصة بزيادة الوزن أثناء فترة الحمل وعلاقة ذلك بالبدانة لدى الأطفال، راجع باحثون البيانات الإلكترونية الخاصة بنحو 4145 من النساء من أعراق مختلفة وعضوات يترددن على معهد "كيزر برماننت" فى شمال كاليفورنيا بالولايات المتحدة، واللاتى خضعن لمسح صحى فى الفترة من عام 2007 وحتى عام 2009، ونتيجة لذلك أنجبن أطفالا. ونشرت نتائج الدراسة فى العدد الأخير من "أميركان جورنال اوف اوبتستتريكس اند جينوكولوجى" (المجلة الأميركية لأمراض النساء والولادة). وراجع الباحثون السجلات الطبية لأطفال هؤلاء النساء، أعمارهم بين الثانية والخامسة، وتوصلوا إلى أنه بين جميع الأمهات اللاتى اكتسبن وزنا أكثر مما يوصى به خلال فترة الحمل، كان 4,20 فى المائة من أطفالهن زائدى الوزن أو بدناء، مقارنة بحوالى 5,19 فى المائة لدى من اكتسبن وزنا أقل مما يوصى به، و5,14 فى المائة بين من زاد وزنهن فى إطار الخطوط الاسترشادية. وبلغ معدل قابلية ولادة طفل يمكن أن يصبح زائد الوزن أو بدينا لدى النساء صاحبات القياس الطبيعى لمؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، واللاتى اكتسبن وزنا أقل من الذى يوصى به، 63 فى المائة. أما نفس النسبة لدى صاحبات القياس الطبيعى لمؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، واللاتى زاد وزنهن بأكثر مما يوصى به، فقد بلغت 80 فى المائة. وقالت مونيك إم هدرسون، من قسم الابحاث فى "كيزر برماننت"، "إن العلاقة القوية التى توصلنا إليها بين النساء ذوات الاوزان الطبيعية اللاتى اكتسبن وزنا كبيرا أو قليلا خلال فترة الحمل، تشير إلى أن هذه الزيادة قد يكون لها تأثير على الطفل، على نحو مستقل عن العوامل الوراثية".