الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تعرف مستشفى مولاي يوسف في الدارالبيضاء، حالة من الذعر والخوف بعد إحالة أول مجموعة مصابة بفيروس "إيبولا" القاتل، الذي دخل عبر بوابة مطار محمد الخامس الدولي. وتلقى أطباء المستشفى الجهوي مولاي يوسف، الأربعاء، تعليمات بضرورة استقبال الحالات الواردة عليهم من مطار محمد الخامس، بالرغم من انتفاضة الأطباء ورفض استقبالهم، وتنظيمهم وقفة احتجاجيَّة بمدخل المستشفى رافضين تنفيذ تلك التعليمات، على اعتبار أن الحالات المصابة بحاجة إلى "حجر صحي" وعزل المصابين في قاعات معقمة، تفاديًا لانتقال الفيروس إلى الأطباء وباقي زوار المستشفى. وضغط المندوب الجهوي لوزارة الصحة في عمالة آنفا، على الأطباء من أجل استقبال المرضى باعتبار أنه من المفترض معالجتهم.