لندن ـ د.ب.أ
تمكن علماء من استخلاص مادة مسكنة من سم القواقع الحلزونية لها فعالية أقوى من مادة المورفين المعروفة، بحسب صحيفة دايلي مل البريطانية. وبيّن البروفيسور ديفيد كريك من جامعة كوينزلاند في أستراليا، أن هذا الدواء يعمل بآلية مختلفة تماماً عن المورفين ومن المنتظر أن تكون أعراضه الجانبية أقل كثيرًا، وتوقع أن يشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير دواء لعلاج الآلام العصبية الحادة والمزمنة. واعتبر كريك أن تطوير المسكنات التجريبية الجديدة يمكن أن تكون بمثابة خطة لتطوير فئة جديدة كاملة من الأدوية، قادرة على التخفيف من أقوى الآلام الحادة والمزمنة التي يصعب علاجها حاليًا. وإذ تعيش القواقع المخروطية عادة في البحار الدافئة حيث تستخدم السم لشل فرائسها، فسر البروفيسور كريك، أن السم يحتوي على المئات من البروتينات الصغيرة، والمعروفة باسم كونوتوكسين، والتي يبدو أن لها تأثير مسكن في البشر. ويعكف الباحثون حاليًا على تطوير الدواء القائم على مادة الكونوتوكسين بحيث يمكن أن يتعاطاها المريض عن طريق الفم، على عكس الدواء الوحيد الذي يستخدم البروتين الآن، والذي يجب حقنه في العمود الفقري المريض.