نيويورك - د.ب.أ
تتنوع الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية، إلا أن لهذه الأدوية تاثيرات جانبية إذا ما تم تناولها على المدى الطويل، لذا يلجأ الأطباء مؤخرا إلى علاج أعراض الحساسية بطرق بديلة. تفسد حبوب الطلع متعة قضاء أوقات جميلة في الهواء الطلق في فصل الربيع، لدى الذين يعانون من الحساسية. ورغم اختلاف مسببات الحساسية إلا أن هذا المرض أصبح من الأمراض الشائعة في هذا العصر. وغالبا ما يلجأ مرضى الحساسية إلى تناول الأدوية لتخفيف الأعراض المصاحبة لهذا المرض. و لهذه الأدوية تأثيرات جانبية وخاصة إذا ما تم تناولها على المدى الطويل. فتناول الكورتيزون لعلاج الحساسية قد يؤثر على عملية الاستقلاب. أما مادة الأنتي هيستامين فتؤدي إلى الشعور بالنعاس والتعب. ما يدفع البعض للجوء إلى الطب البديل في علاج أعراض التحسس. ويلجأ الطبيب الألماني توماس رامب أخصائي الطب العام في برلين إلى الوخز بالإبر لمعالجة أعراض الحساسية تجاه حبوب الطلع. إذ يقوم بزرع إبر متناهية الصغر في جسم المريض. وذلك لتفعيل مناطق التأثير داخل الجسم وتعديل الدورة الدموية داخل الأغشية المخاطية إلى جانب البحث عما يعرف بمراكز الحساسية. ويشير الطبيب توماس إلى أن النقاط المحيطة بالأذن لها فاعلية كبيرة في العلاج، فعبرها يتم دفع الجسم إلى إنتاج هرمون الكورتيزون ما يساعد على تراجع حدة أعراض الحكة في الأنف. ولعلاج حكة العينين، ينصح الطبيب رامب باستخدام حمام العيون، إذ يتم ملئ كوب صغير بملح البحر ومزجه بالماء ومن ثم غسل العينين والأنف به أيضا. وفي النهاية ينصح الطبيب رامب بغسل الوجه بماء بارد مايساعد على تخفيف حدة التورم.