واشنطن - أ.ش.أ
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن الفتيات اللاتى يولدن ناقصات الوزن هن أكثر عرضة، بمعدل مرتين، لمشاكل فى الخصوبة فى مرحلة البلوغ، بالمقارنة بالفتيات اللاتى ولدن بوزن معتدل، وفقاً لأحدث الدراسات الطبية المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "بى.إم.جى"الطبية.وأوضح الباحثون، أنه مع التقدم الطبى الملموس الذى شهدته الصحة الإنجابية فى السنوات القليلة الماضية، فقد أمكن إنقاذ حياة الكثير من الفتيات اللاتى يولدن ناقصات النمو ليظلوا على قيد الحياة حتى سن البلوغ، وهو ما قد يعنى أن معدل انتشار العقم قد ارتفع أيضا.وكان الباحثون قد عكفوا على تقييم وتحليل بيانات مجموعة من الفتيات بلغن 1,293 ألف فتاة وسيدة ولدن فى السويد فى عام 1973، ليتم تتبعهن، ليترددن فيما بعد على مراكز علاج العقم والطب التناسلى خلال الفترة من عام 2005 -2010.وأشارت المتابعة إلى أن 38% من حالات العقم ترجع إلى السيدات بالمقارنة بنحو 27% من الرجال.