القاهرة - المغرب اليوم
قال باحثون اسكتلنديون: "إن الجلوس فى غرفة مظلمة فور الشعور بالألم الناتج عن الصداع النصفى قد يخفف الكثير من هذه العوارض". وقال الباحثون فى جامعة غلاسكو كالدونيان فى اسكتلندا: "إن أعراض الصداع النصفى عند الأشخاص تخف عند وجودهم فى أماكن لا يتعرضون فيها للأنوار الساطعة أو المبهرة"، وذلك حسبما جاء على موقع سيريانيوز. وأوضح الباحثون أن الأشخاص الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع النصفى بإمكانهم تحديد الأضواء التى تظهر أمامهم تماما كنظرائهم الذى لا يعانون هذه المشكلة التى تؤرق ربما الملايين فى العالم، ولكنهم قد يواجهون مشاكل فى تمييز الألوان حولهم. ومن جهتها قالت معدة الدراسة دورين واغنر: "إن البيئة البصرية المحيطة بنا مليئة بالنشاط ومزدحمة بالأجسام المختلفة، والكثير منها مهم فى بعض الأوقات ولكن ليس كلها، ويحظى بعضها باهتمامنا فقط". وتوصلت دورين إلى أن "الضوضاء البصرية" تثير خلايا أدمغة الذين يعانون الصداع النصفى إلى أبعد الحدود، وتضعف قدرتهم على مراقبة الأجسام التى تصدر عنها تلك الأنوار، مشيرة إلى أنه من الأفضل تجنب البيئات والأدوات "البصرية" مثل شاشات الكومبيوتر ووسائل التعليم المشابهة لأنها من الممكن أن تفاقم عوارض الصداع.