سطيف - واج
انطلقت يوم الأحد عبر كل العيادات المتعددة الخدمات ببلدية سطيف أبواب مفتوحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمبادرة من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وبالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية . وأكدت رئيسة مصلحة السكان بذات المديرية الدكتورة كريمة شريف أن الهدف من هذه التظاهرة هو تحسيس وتوعية النساء الوافدات إلى العيادات لمختلف الفحوصات بضرورة الخضوع الى الكشوفات اللازمة عن سرطان الثدي باعتبار أن الكشف عن هذا المرض في مراحله الأولى يعد عاملا لإمكانية علاجه ويضاعف فرص الشفاء منه وبالتالي التقليل من نسبة الوفيات . واعتبرت الدكتورة شريف هذه الأبواب المفتوحة التي تأتي بالموازاة مع الاحتفالات بعيد المرأة فرصة وفضاء لتجديد التأكيد على ضرورة تجنيد الجميع لمكافحة والوقاية من سرطان الثدي بالنظر لخطورته واستفحاله وسط المجتمع الجزائري خاصة خلال السنوات الأخيرة . ويشرف على هذه العملية التي ستتواصل إلى غاية يوم الخميس المقبل أطباء عامون وقابلات يشرفن على تزويد النساء بمعلومات حول داء سرطان الثدي كأعراض الإصابة به وكيفيات تشخيصه وسبل التقليل منه. وأدرجت ضمن برنامج هذه الأبواب المفتوحة تنظيم زيارات للمؤسسات العقابية بغية الاتصال المباشر مع السجينات لاستفادتهن من العملية وتوعيتهن بضرورة الفحص المبكر عن هذا المرض وكيفية الوقاية منه كما تمت الإشارة إليه.