القاهرة - المغرب اليوم
يمكن أن تؤدي عمليات التجميل التي تهدف إلى إزالة التجاعيد من الجبهة إلى العمى، بحسب دراسة جديدة أكدت نتائجها إن عمليات حقن الجبهة قد تسبب في بعض الحالات النادرة ضرراً للعين لا يمكن إصلاحه وبحسب تقرير صحيفة “دايلي ميل” قال علماء أميركيون إن عمليات حقن الدهون والكولاجين في الجلد لتخفيف التجاعيد عادة ما تكون آمنة، لكن إدارة الأدوية والأغذية الأميركية توصي بحقن الجزء الأوسط فقط من الوجه، مثل حقن المنطقة المحيطة بالفم. ونقلت الدراسة التي نشرتها مجلة “جاما” لطب العيون، تحذير البروفيسور مايكل كارل من حقن هذه المواد بالقرب من العينين، وهي بالفعل مواد لا توجد موافقة رسمية على استخدامها بالقرب من العين. وأشارت مجلة “جاما” إلى أن 3 أشخاص أصيبوا بالعمى جراء هذا الاستخدام الخاطئ. وأضاف البروفيسور كارل: “يمكن لهذه المواد أن تجد طريقها خطأ إلى الأوعية الدموية التي تزود العين بالدم، وقد تجد طريقها إلى شريان العين. وعلى الرغم من أن هذه المضاعفات نادرة جداً، لكن تأثيرها خطير حيث تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية”. وكان البروفيسور كارل وفريقه قد درسوا حالات 3 أشخاص بينهم امرأة أربعينية أعطيت لها حقنة كولاجين في الجبين لتخفيف التجاعيد، وبعد العملية وجدت أنها غير قادرة على الرؤية بعينها اليمنى. وتعرض رجل في الثلاثينات من عمره لنفس النتيجة بعد عملية مشابهة أيضاً، وخسر عينه اليسرى. وأصيبت امرأة في الستين من عمرها بفقدان شديد للرؤية بعد عملية حشو بالحقن. وقالت الدراسة إن هناك تقارير أخرى عن أشخاص أصيبوا بسكتة دماغية بعد تلقي هذا النوع من العلاجات التجميلية.