أغادير - أحمد إدالحاج
عبّرت التنسيقية المحلية للطلبة والخريجين الممرضين في أغادير عن إدانتها لما أسمته "الحصار الأمني"، والتضييق على الحرية في الاحتجاج، التي تخولها المواثيق والدساتير، وذلك بعد اجتماع عقدته لتقييم الاستجابة المحلية للبيان الوطني، متجسدة في مقاطعة مفتوحة للدروس النظرية والتطبيقية، وما رافقها من مسيرة احتجاجية انطلقت من معهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي صوب مستشفى أغادير الإقليمي. وأوضحت التنسيقية، في بيان تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، أنّ "مطالب الممرضين تتمثل في المعادلة الإدارية والعملية لدبلوم ممرض مجاز دولة بالإجازة، مع إدماج الفئة ذاتها في السلم العاشر، وإدماج خريجي السلك الثاني في السلم الحادي عشر، مع معادلتهم بالماستر، وتوفير المناصب المالية الكافية لخريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، وإحداث القانون المنظم لمهنة التمريض، وإنشاء هيئة وطنية للمرضين"، مشدّدة على "تنظيم مظاهرة للغرض الاحتجاجي ذاته، أمام المديرية الإقليمية في الأيام المقبلة".