واشنطن - أ ش أ
كشفت مجلة "ماذر جونز" في تحقيق صحفي حقائق حول صناعة البلاستيك فيما يعتبر صدمة لكل من يشرب من زجاجات بلاستيكية أو يعطى أطفاله أكواب بلاستيكية مزودة بماصة للشفط، أو يتناول طعامه من أواني أو أوعية بلاستيكية أو يحفظ الطعام بأغطية بلاستيكية. وكانت الحملات العامة تشن هجوما ضد المنتجات البلاستيك لانها تحتوي على مادة ثنائي الفينول وهى مادة مضافة مثيرة للجدل،وذلك بسبب المخاوف من تأثيرها الضار على صحة الانسان الناجم عن التعرض لهرمون الاستروجين الصناعي. وكشف التحقيق الصحفي الذي اجرته مراسلة مجلة "ماذر جونز"، ان المواد الكيمائية التي تستخدمها الشركات لتحل محل ثنائي الفينول قد تكون بنفس خطورته على الصحة ان لم تكن اكثر خطورةحيث تقوم الشركات المصنعة للاواني البلاستيك بالإعلان عن ان منتجاتها خالية من مادة ثنائي الفينول. إلا أنها مازالت تطلق هرمون الاستروجين الصناعي.وكشف التحقيق ايضا ان شركات صناعة البلاستيك تستخدم حملة مشابهة لحملة شركات صناعة التبغ الكبيرة في اخفاء الأدلة العلمية المثيرة للقلق تجاه المنتجات التي تستخدمها بشكل يومي.