نيويورك ـ أ ش أ
طالب جوستافو جالون أكبر مسئولي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في هاييتى بـ"تعويضات كاملة" لضحايا وباء الكوليرا في هذا البلد. وقال جالون ـ في تقرير له أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" الأحد ـ إنه "يجب معاقبة من تسببوا في تفشي الكوليرا في هاييتي، كما يجب حل المصاعب الدبلوماسية حول القضية لوقف الوباء بأسرع وقت ممكن ودفع تعويضات كاملة عن المعاناة التي تعرضوا لها"، وأضاف أنه "ينصح بتسليط الضوء عما حدث بالفعل ومعاقبة المسئولين، مهما كانوا"، مؤكدا أن الصمت هو أسوأ استجابة لـكارثة تسبب فيها الإنسان. وتعتبر هذه أول دعوة من نوعها لممثل للأمم المتحدة، التي رفضت مطالبات التعويضات. وتشير أدلة إلى أن قوات حفظ السلام في هايتي جلبت الكوليرا إلى هايتي عام 2010. وينحى باللائمة في تفشى المرض، الذي قتل أكثر من 8300 شخص وأصاب مئات الآلاف، على تسريب في أنابيب الصرف الصحي في قاعدة للأمم المتحدة، إلا أنها لم تقر بمسئوليتها مطلقا عن الوباء، قائلة إنه "من المستحيل تحديد مصدر الوباء".