واشنطن - المغرب اليوم
أشارت دراسة أميركية موسعة إلى أن خمسة عوامل أساسية وجوهرية قد تقى، حال الالتزام بأى منها، من الإصابة بمرض السكرى، وهو الداء الذي يتجاوز عدد المصابين به 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. وتقول الدراسة الحكومية، إن اتباع أي من تلك العوامل، في النمط المعيشى الذي نتبعه، يقلل احتمالات الإصابة بالمرض. ومنذ وقت طويل يدرك الأطباء أن العادات السيئة كالتدخين والإفراط في شرب الكحول وإتباع حمية غذائية غير صحية، تزيد من احتمالات الإصابة بأنواع متعددة من الأمراض المزمنة، من بينها الإصابة بالفئة الثانية من السكرى. إلا أن الدراسة الحكومية، الأكبر من نوعها حتى اللحظة، من الأوائل التي تستطلع كيفية أن الجمع بين عدد من العادات أو السلوكيات الصحية، قد تؤثر على مخاطر الإصابة بالمرض. وتقترح الدراسة وفق”cnn” أن الالتزام بأى من الأهداف الصحية، أو بعض منها، يقلل خطر الإصابة بالسكرى، في منتصف العمر بقرابة الثلث، ويبتعد شبح الداء كلما التزم بتطبيق بالمزيد من تلك العوامل، حتى في حالة وجود تاريخ وراثى للمرض.