واشنطن ـ أ.ش.أ
كشف باحثون من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية أن الرياضيين الذين يعانون من نقص في فيتامين “ب” يواجهون مشكلة انخفاض مستوى أدائهم للتمرينات المكثفة، كما يكونون أقل قدرة على التعافي من الإصابات العضلية أو زيادة حجم العضلات من أقرانهم الذين يحصلون على كميات وفيرة من هذا الفيتامين بالتحديد في غذائهم. كما وجد البحث أن مجرد نقص طفيف في هذا الفيتامين قد يقلل من معدل الأداء والتعافي في الرياضيين بشكل كبير. وتحتاج التمرينات الرياضية إلى فيتامين “ب2″ (رايبوفلافين) و”ب6″ بشكل خاص، وأن الرياضيين الذين يخضعون لبرامج حمية رياضية للمحافظة على الوزن من خلال الحد من السعرات هم الأكثر عرضة لنقص حاد في فيتامين ب. وتختلف متطلبات الجسم الرياضي من فيتامين ب بناءً على طبيعة الرياضة التي يمارسها ومدى عنفها، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة. وهناك أنواع عديدة من فيتامين ب أهمها بالنسبة مثل فيتامين ب1 (ثيامين) وب2 (رايبوفلافين) وب6 وب12 وفيتامين ب المركب (حمض الفوليك). ويُعرف فيتامين ب بقدرته على تحويل البروتينات والكربوهيدرات إلى طاقة كما يستخدم لصيانة وإنتاج الخلايا، ويحصل الجسم على فيتامين ب من الحبوب الكاملة والبقول والخضروات الداكنة والجوز وأيضًا من منتجات الألبان واللحوم.