لندن ـ أ ب
قالت منظمة الصحة العالمية إن الخدمات الطبية في جمهورية إفريقيا الوسطى قد انهارت بسبب الصراع الدائر، مما ترك المدنيين عرضة لتفشي الأمراض، بينما لا يجد الجرحى العلاج الملائم. وقد تعرضت المنشآت الطبية في البلاد للنهب والتدمير ليضطر الأطباء والممرضون إلى ترك أماكن عملهم وعدم العودة إليها. وقال دكتور ريك برينان مدير الاستجابة الإنسانية والطارئة بمنظمة الصحة العالمية، إن النازحين يتعرضون لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب عدم توفر كميات كافية من المياه ومنشآت الصرف الصحي. وأضاف "إن القطاع الاجتماعي بما في ذلك الصحة قد انهار، لتعتمد الخدمات الصحية بشكل كبير على المجتمع الدولي"، موضحا "لقد اتخذت منظمة الصحة العالمية مع شركائنا عددا من الخطوات الرئيسية وأولويتنا الأولى هي توفير الخدمات الصحية للنازحين في المخيمات في العاصمة بانجي، ونقوم مع شركائنا بالإشراف على تحصين أكثر من مئة وأربعين ألف طفل، خصوصا ضد الحصبة". كما وزّعت منظمة الصحة العالمية أدوية تكفي احتياجات مئة وثمانين ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر. كما تعمل المنظمة مع شركائها لإنشاء نظام مراقبة واستجابة لتفشي الأمراض. وذكرت المنظمة أن نقص التمويل يحد قدرتها على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.