ياوندي - أ.ش.أ
يحمل الأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز والفيروس المسبب له أتش أى فى وصمة عار فى المجتمع على نطاق واسع، حيث يواجهون مصاعب فى الحصول على قروض مصرفية، كما يعانون من سوء المعاملة فى المستشفيات، حسبما نقلت مؤسسة الأنباء الإنسانية إيرين بالأمم المتحدة، عن مرضى ومراقبين. وأشارت المؤسسة الإعلامية إلى أن الكاميرون بها أكبر نسبة إصابة بالمرض فى غرب ووسط أفريقيا. ونقلت عن إسحاق بيسالا رئيس اتحاد العمال فى الكاميرون قوله إنه يقع العديد من حاملى المرض والفيروس المسبب له، ضحية للممارسات العامة من التمييز فى الدوائر المهنية وفى المؤسسات الخدمية، مثل البنوك وشركات التأمين وفى المستشفيات. وأضاف المسئول أن فيروس إتش أى فى لا يزال ينظر إليه على أنه مرض يؤدى للوفاة بالرغم من أن العديد من حاملى الفيروس فى الكاميرون قادرون على العيش بصورة عادية حاليا. وأفادت إحصاءات الأمم المتحدة بأن حوالى 600 ألف مواطن فى الكاميرون مصابون بفيروس إتش أى فى، فيما تبلغ نسبة الانتشار 4.5%.