أبوظبي - واس
اختتمت فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط لطب العيون اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي استمر يومين بمشاركة أكثر من 400 طبيب ومتخصص في مجال طب أمراض وجراحة العيون من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة الشرق الأوسط والعديد من دول العالم . وكانت قد عقدت اليوم تسع جلسات عملية تم خلالها استعراض ومناقشة عرض 78 ورقة ومحاضرة وجلسة حوار ونقاش ركزت على الاتجاهات الحديثة في معالجة المياه البيضاء والمياه الزرقاء واستخدامات الليزر في العلاج . وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة إجراء فحص مبكر دوري لمرضى السكري بمعدل مرة كل سنة وقد يكون مرة كل ثلاثة شهور حسب درجة إصابة الشبكية ، موضحين أن التعرف مبكرًا على وجود اعتلال في الشبكية يكون أفضل من حيث امكانية العلاج واستجابة الجسم للأدوية المطلوبة ما يحافظ على النظر ويقلل احتماليات العمى الناتج عن مضاعفات مرض السكري في الشبكية . كما أوصوا بأهمية الاستخدام السليم للعدسات اللاصقة لأن سوء الاستخدام مع الاهمال قد يؤدي إلى غصابات خطيرة على العين مثل التهاب القرنية أو التقرح أو حتى فقدان الإبصار تمامًا . وناقشت إحدى الجلسات الوسائل المتاحة على مستوى العالم لعلاج حالات قصر النظر الشديد واستخدام الليزر أو الليزك ومقارنتها مع حلول آخرى كاستخدام العدسات الداخلية وتم مناقشة إيجابيات وسلبيات كل طريقة ما أتاح المجال أمام الحضور للتعرف على أفضل الحلول وبما يتفق مع كل حالة خاصة على حده حيث لا يوجد تعميم لأفضلية مقابل آخرى . وبين المشاركون أنه في منطقة الشرق الأوسط توجد نسبة إصابة أكبر بمرض القرنية المخروطية مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم ما يستدعي الحرص بدرجة أكبر والدقة في اختيار المريض الذي قد تتوافق معه نسبة النجاح المطلوبة في حالات العلاج بالليزر لتجنب تدهور سمك القرنية أو إضعافها بدرجات شديدة . كما أكدوا أهمية الاستخدام الأنسب والأفضل للكمبيوتر بحيث تتم مراعاة أن يحافظ الإنسان على الدقة في فترات استخدام الكمبيوتر لتجنب الإصابة بالصداع ويفضل أخذ فترة راحة في كل استخدام مستمر للكمبيوتر بما يزيد 20 دقيقة على الأقل لمدة دقيقة على الأقل مع النظر لمسافات بعيدة لراحة العين الداخلية ويفضل أن يكون مستوى الشاشة أقل من المستوى الأفقي للرؤية بالعين مع استخدام القطرات المرطبة للعين إذا كان الشخص يعاني من جفاف في درجة العين .