الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
أكَّدَت وزارة الصحة السودانية أن معدلات الوفيات الناتجة عن تردِّي أوضاع صحة البيئة وتلوث الهواء ارتفعت، وأقرت الوزارة بحسب شبكة "الشروق" الإخبارية أن السودان أصبح في مقدِّمة الدول التي تعاني من التردي البيئي وتلوث الهواء، وأن هناك إشكالات كبيرة في مياه الشرب. وأوضح مدير إدارة صحة البيئة في الوزارة صلاح الدين المبارك أن الوزارة أعلنت العام 2014م عاماً لصحة البيئة بالسودان ، وأكد وجود إشكالات حقيقية تواجه البلاد بشأن تلوث التربة والسلامة المهنية والإصحاح البيئي والمسح الغذائي وسلامة المياه. وشدَّدت الوزارة على أهمية بناء نظم فاعلة لرصد معدَّلات تلوث المياه والأغذية وإجازة قوانين وتشريعات حاسمة ، لعلاج إشكالات البيئة ، وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال في الولايات ، وتوقع أن تؤدي المنافسة إلى إلزام متخذي القرار ، بوضع صحة البيئة ضمن أولويات الحكومة ، ورفع نسبة التغطية بالمياه السليمة. ومن جهته، أكَّد مدير إدارة نواقل الأمراض في البرنامج القومي لمكافحة الملاريا حمودة تيوك ، أن بلاده تحتاج الى نظام للتقصي يمنع انتشار الوبائيات ، وأوضح تيوك أن الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات تمثل 50% من الأمراض ، مشيرا الى انتشار مرض الكلازار في ولايات سودانية عدة، وطالب بتوفير وسائل الحركة والاتصالات، ومراجعة الخطة الاتحادية مع الولايات، والبدء الفوري في تنفيذها.