عمان - أ.ش.أ
فرط التعرق من الأمراض التى تصيب ما يقرب من 1% من سكان العالم، وعلى الرغم من قلة العدد إلا أن تلك الإصابة تسبب مشكلة كبيرة لأصحابها.يؤكد الدكتور عبد الله القاضى، استشارى أمراض الصدر والأوعية الدموية بجامعة الأردن،أن فرط التعرق يجعل المريض يبدو خجولا أو كأنه شخص مريض، بالإضافة إلى أنه يقلق من التواجد فى أى تجمعات مجتمعية خشية التعرض للإحراج أو السخرية, مؤكدا أن هناك علاجات دوائية إلا أنها فى كثير من الأحيان لا تجدى، لذا يتم اللجوء إلى الجراحة. وأوضح "القاضى" أن هناك عدة أنواع من الجراحة الأولى وهى قطع الغدة العرقية، ويتم إزالة الغدة العرقية مع مجموعة من الدهون، وتستخدم تلك الطريقة تحت الإبط، أما الطريقة الثانية وهى قطع العصب السبمثاوى بالمنظار، مضيفا أن هذه الجراحة تحتاج إلى طبيب متخصص، لأن تلك الجراحة تحتوى على مخاطر كبيرة. وأضاف أن هناك جراحة المناظير، وهى من الجراحات المتقدمة والحديثة، والتى تعتمد على إدخال أنابيب رفيعة، ويتم بعد ذلك تدبيس العصب السبثاوى، مشيرا إلى أن نسبة نجاح تلك الجراحة الحصول على يدين جافتين فى 98.8%، وأن تلك الجراحة تعتمد على استئصال عقدتين من الإبط والصدر والذين يكونان مسئولين عن زيادة الإفرازات، إلا أن تلك الطريقة قد يكون لها آثار جانبية، وهى حدوث أضرار بالأعضاء الداخلية لجسم المريض.