بيروت - المغرب اليوم
الأطفال المصابون بالربو هم الأكثر عرضة للزيارات المتكررة للمستشفى بسبب المعاناة من مشكلات في التنفس، ولكن الباحثين يقولون: إن سؤال الآباء عن تعرض أطفالهم لدخان السجائر قد لا يسفر عن معلومات موثوق بها. ولهذا توصلت دراسة أجريت مؤخرا إلى أن فحص اللعاب أثبت تعرض ما لا يقل عن 80% من الأطفال الذين نقلوا إلى المستشفى لعلاج الربو أو مشاكل في التنفس، بينما لم يعترف بذلك سوى ثلث الآباء فقط. وأثبتت الدراسة أن فحص اللعاب يمكنه إيجاد دليل على وجود النيكوتين، وهى المادة الكيميائية الموجودة بالتبغ، ما يعد مؤشرا أكثر دقة، مقارنة بالمعلومات التي يدلي بها الآباء للأطباء، في تحديد ما إذا كان الأطفال بحاجة للعودة إلى المستشفى. وكانت الأبحاث السابقة أثبتت أن التعرض لدخان السجائر يمكن أن يسبب مشاكل في الشعب الهوائية وضعف السيطرة على مرض الربو عند الأطفال.