فيلادلفيا ـ المغرب اليوم
وجد علماء أميركيون أن مشكلة رائحة الجسم الكريهة التي يعاني منها ثلث الناس، قد تكون عائدةً في الواقع إلى مشكلة موروثة. وذكر موقع (هلث داي نيوز) الأميركي، أن الباحثين في مركز (مونيل كميكال سنسيز) بفيلادلفيا، وجدوا أن المشكلة الوراثية المعروفة باسم (متلازمة رائحة السمك) تتمثل في الإضرار بقدرة أنزيم معين مسؤول عن استقبال مركب (تراي مثيل أمَيْن). وقال العلماء إنه رغم رائحة هذا المركب الشبيهة بالسمك، فإنه قد يتحول إلى رائحة كريهة شبيهة برائحة النفايات. ويرتبط إنتاج هذا المركب بالمأكولات الغنية بمادة (الكولين)، مثل اللحوم والبيض والسمك. ويفرز الجسم (تراي مثيل أمَيْن) في العرق والنفس واللعاب والبول. وبيَّنت الدراسة التي شملت 353 شخصًا يعانون من مشكلة رائحة الجسم الكريهة؛ أن 118 منهم لديهم متلازمة رائحة السمك. ويمكن للرائحة المرتبطة بهذه المتلازمة أن تؤثر في علاقات الشخص الاجتماعية والعملية، وتتسبب له بمشكلة نفسية. وقال العلماء إنه عند تحديد المشكلة بالإمكان التحكم برائحة الجسم بإجراء تغييرات في النظام الغذائي وطرق أخرى.