واشنطن - أ.ش.أ
وافقت "هيئة الأغذية والدواء"الأميركية على تطبيق أول تحليل جينى من نوعه والذى يمكن مسح الشفرة الوراثية للطفل وتفسير التغيرات الجينية المحتملة للتأخير في النمو أو الإعاقة الذهنية . وأوضحت الهيئة الأميركية أن الاختبار يمكن من خلاله تحديد التغيرات فى الصبغيات أو مايعرف "بالكروموسومات " المرتبطة بإضطراب متلازمة "داون" ومتلازمة "دى جورج" والعاهات الخلقية الأخرى . ويعد هذا الاختبار هو الأول من نوعه الذى يعمل على توفير أداة تشخيصية إضافية لعلاج الأطفال الذين يعانون من مشاكل وعاهات خلقية عجز الطب الحديث الكشف المبكر عنها أو إيجاد علاج فعال له. وعلى الرغم من ذلك أكدت الهيئة على ضرورة أن تجرى نتائج التحليل الجديد جنبا إلى جنب مع غيرها من أساليب التشخيص التقليدية .