بيروت - المغرب اليوم
يعني كسر العظم ضعف ورود الدم إلى العظم، وكل اضطراب في ورود الدم يعوّق عملية شفاء العظم والتحامه، في حين أن نشاط وحيوية الأوعية الدموية يعتبر من الأمور الضرورية في عملية التعظم. وتنقسم أنواع الكسور في الجسم إلى: 1. الكسر البسيط الذي يحصل بدون أن يتأثر الجلد الذي يحيط بالعظم. 2. الكسر المضاعف الذي يسبب تمزق الجلد الذي يغلف العظم. 3. الكسر المفتت الذي يحدث فيه تكسير للعظم في أجزاء صغيرة، ويحتاج علاجه للتدخل الجراحي لإزالة أجزاء العظم المكسور. وقد استخدم باحثون في بلجيكا خلايا جذعية من أنسجة دهنية لعلاج كسور وتقويم العظام من خلال تقنية جديدة يعتقدون انها قد تصبح معياراً لمعالجة الكثير من مشكللت العظام. تتضمن التقنية الجديدة اقتطاع نسيج دهني في حجم مكعب من السكر من المريض في عملية أقل توغلاً من إدخال إبرة إلى الحوض، وتعزل الخلايا الجذعية حينئذ وتستخدم في إنماء عظام جديدة في المعمل. ويقول الباحثون ان كثافة الخلايا الجذعية في قطعة النسيج الدهني تكون أعلى بحوالى 500 مرة.