بيروت - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة أن القليل فقط من الرياضة الخفيفة كل أسبوع يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بحصى الكلى بنسبة تصل إلى بـ31بالمئة. وذكر موقــع "هلث دي نيوز" الأميــركي أن باحثين في جامعة “واشنطـن للطــب” نظروا في بيانــات تعـود لمــا يزيــد عــن 84 ألـف امـرأة في سن مـا بعد انقطاع الطمـث، ووجــدوا أن القيام بأي نـوع من الأنشطـة البدنيـة يمكـن أن يمنع من الإصابة بحصى الكلى، كمــا تبين أن التماريــن الخفيفـة يمكن أن تمنـع تكوّن هذه الحصـى فـي الكلـى. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ماثيو سورنسن “حتى التمارين الصغيرة يمكن أن تخفف خطر حصى الكلى.. ولا يحتاج الأمر لماراتون، إذ لا يبدو أن لشدّة التمارين أهمية”. وحصى الكلى تتواجد بشكل أكبر لدى النساء، وقد انكشف خلال البحوث التي تواصلت 15 عاما، أن هذه المشكلة قد تكون جهازية تتضمن أكثر من الكلى. وربطت الدراسة هذه الحصى بالسمنة والسكري ومتلازمة الأيض وأمراض القلـب. وحلل الباحثون معلومات منذ تسعينيات القرن الفائت عن عادات الأكل النسائية ومستوى النشاط البدني. وبعد أخذ مؤشر كتلة الجسم بعين الاعتبار، وجـد العلمـاء أن السمنة كانت عامل خطر لنمـو حصى الكلى، وتأكد أن تناول ما يزيد عن 2200 سعرة حرارية في اليوم يزيد خطر الإصابـة بحصى الكلى بنسبـة 42 بالمئة.