واشنطن - وكالات
قال علماء أميركيون إنهم أستخدموا الأستنساخ البشري لإنتاج أجنة في مرحلة أولى من النمو، فيما يمثل "خطوة كبيرة" في التقدم الطبي.وأستخدمت الأجنة المستنسخة كمصدر لإنتاج الخلايا الجذعية، والتي يمكن أستخدامها لتخليق عضلة قلب جديدة وعظام وأنسجة المخ أو أي نوع آخر من الخلايا.وأستخدمت الدراسة، التي نشرت في دورية "سيل" (خلية)، نفس التقنية التي أستخدمت لاستنساخ النعجة دولي.ولكن الباحثين يقولون إن المصادر أخرى للخلايا الجذعية قد تكون أيسر وأرخص وأقل إثارة للجدل.ويقول معارضو الدراسة إن استخدام الاجنة البشرية للتجريب الطبي أمر غير اخلاقي ودعوا إلى وقفه.وتعد الخلايا الجذعية من أهم الآمال التي يعول عليها في المجال الطبي. ويعد تخليق أنسجة جديدة طريقة لعلاج الضرر الناجم عن الأزمات القلبية أو اصلاح الحبل الشوكي بعد أنقطاعه.وتوجد بالفعل تجارب ومحاولات لأستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من أجنة متبرع بها لإعادة الإبصار.ولكن الخلايا المتبرع بها لا تطابق خلايا المريض وهو ما قد يؤدي لرفض الجسم لها، والأستنساخ يمكنه تخطي هذه المشكلة.